الأحد، 5 فبراير 2012

مثلث التوحيد

امريكا تحرف القرآن الكريم وتقوم بتسميته مثلث التوحيد

بســـم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........
هاذاكتاب جديد اسمه مثلث التوحيد او الفرقان المزعوم أو الأديان الثلاثة ..الى غير ذلك من الاسماء المزعومة... الذي كتب لغرض معارضة القرآن الكريم...
بدأ انتشاره في الكويت من قبل شركتين أمريكيتين والعياذ بالله
http://img104.herosh.com/2011/02/20/502468824.jpg
من الواضح جدًا أن المؤلف لا يعرف معنى كلمة البسملة التي عنون بها أول فصول كتابه و هذا لسببين رئيسيين :

أولا :.............
أنه ترجم العنوان إلى Blessing و هي تعني البركة أو النعمة و ليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بمعنى كلمة البسملة في اللغة العربية .

ثانيًا :.................
أنه افتتح كلامه بقوله (( بسم الآب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد )) و هذه ليست حتى البسملة المعروفة في اللغة ؛ ففي المعجم الوجيز ص51 :
(بَسمَلَ) : قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، أو كَتَبَها .

فأين (بسم الله الرحمن الرحيم) أو حتى (بسم الله) في الفصل المعنون بالبسملة ؟

و هذه فضيحة ما بعدها فضيحة و لا تدل إلا على ضحالة علم هذاالمؤلف – الذي يسعى لمعارضة كتاب الله العزيز – بلغة التنزيل .

امريكا تحرف القرآن الكريم وتقوم بتسميته مثلث التوحيد تم النشر
عن طريق المسجات يوم امس
كتاب جديد اسمه مثلث التوحيد او القرآن المزعوم او الاديان الثلاثة ..الى غير ذلك من الاسماء المزعومة...


بدأ انتشاره في الكويت من قبل شركتين امريكيتين والعياذ بالله

ويتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.

ومن أسماء تلك السور المفتراة:

الفاتحة -المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزنا - الماكرين – الرعاة -الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحى – العبس-الشهيد.. إلخ !!!!

ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم:

(بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد)!!!

يتجلى فيه خلط واضح لمعنى الإله فهو الأب كما زعمت النصارى

ومثلث التوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما نؤمن نحن المسلمون.

ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم..

ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.

وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:

(والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين).

فمن ذا الذي في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصارى؟

ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم

في السورة ذاتها بقولهم افتراء على الله:

(يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق)



هم يعلمون ... أنهم لن يستطيعون نزعه من الصدور !! إلا بِنفث مُعتقداتهم في العقول !!

وها هم يجنون ثمراتِ ذالك !! .. أصبحنا في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة !!

قال تعالى: ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون )

أين دور إعلامنا في التصدي .. لهذه الهجمه الشرسه !!

ليس لهم إلا جمع المسـلسلات [ التركيه ] و [ التحليلات الماليه ] !!


قوله تعالى : { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا }

هذا مايقوله واقعنا !! مترفينا من يملكون تِلك القنوات ؟؟ فقط فسقوا !!

اللهم أرحمنا بـرحمتك ...


ودمتم سالمين.... الانتباه يا اخوان ويا اخوات..........
ارجوا الحذر من هذا الكتاب

لاحول ولا قوه الا بالله

منقول
ارجو ا تنشروا الموضوع
نسألكم الدعاء
الرافضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق